التاريخ الرومانى

العمـــــــــارة الرومــــــــــانية

1. نبذة مختصرة: 


2. العوامل المؤثرة على العمارة الرومانية:

أ‌- الناحية الجغرافية 

ب‌- الناحية الجيولوجية 

ت‌- الناحية المناخية

ث‌- الناحية الدينية

ج‌- الناحية الاجتماعية 

ح‌- الناحية التاريخية


3. أنواع المباني الرومانية

أ‌- المساكن

مسكن العائلة المفردة 

مجمع المساكن

ب‌- المعابد:

المساقط الأفقية للمعابد:     

أهم المعابد الرومانية:

أولا:المعابد المستطيلة 

معبد الإله مارس ،روما 14 ق.م  

المعبد المربع ،نميس فرنسا 16 ق.م  

معبد الإلهة، فينوس روما 123ب.م  

معبد بعلبك، سوريا  131م  

ثانيا :  المعابد ذات المسقط الأفقي المستدير

معبد الإلهة فيستا  200م 

معبد البانثيون بمدينة روما  

المقابر 

المقابر التذكارية 

المقابر الهرمية 


ت‌- المسارح والدرجات


ث‌-   أقواس النصر 

قوس نصر تيتوس

قوس نصر سيتمس

ج‌- الحمامات :

حمامات كار كلا 

حمامات دايو كليشان

ح‌- البازيليك 

بازيليك  تراجان

بازيليك  كونستاتين

خ‌- الفورم

الفورم روما نيوم 

فورم تراجان


04العناصر الإنشائية والمعمارية 

أ‌- الحوائط

ب‌- الأسقف

ت‌-   الفتحات 

ث‌- الطرز و الأعمدة الرومانية  

الأعمدة عند الرومان 

         الطرز المعمارية الخمسة 

الطراز الأول _التوسكانى

الطراز الثاني  _ الدورى  أو الدوركى  

الطراز الثالث _  الايونى 

الطراز الرابع _ الكورنثى

الطرازالخامس _ المركب

4. سمات العمارة الرومانية 



نبذة مختصرة: 

         ورثت العمارة الرومانية كافة فنونها في العمارة والنحت والزخرفة وكونوا فنا ديكتاتوريا ينتشر في جميع أنحاء الإمبراطورية الرومانية بمعنى أن ما كان ينفذ في روما كان ينفذ في جميع ولايات الإمبراطورية.وبالرغم من هذا نجد بعض الاختلاف في بعض المعابد والتي اضطرتها الظروف إن تتخذ هذا الشكل إما بسبب تغير الزمن أو المكان كما هو موجود في بعض المعابد الرومانية بسوريا ومصر حيث اهتم المعماري المصري والسوري بهيئة التقطيع عن مثيله في أي مكان آخر.كما ذكرنا فالعمارة الرومانية قد اشتقت كل عناصرها تقريبا من الحضارة الإغريقية ولكن الرومان أضافوا طابعهم الخاص الذي لا يخطئه أحد, ويتضح هذا التأثر في معبد ((فورتينا فيرليس-2 ق.م ))في روما وهو من أقدم المعابد الرومانية ومن أجملها وأهم ما يميز الحضارة الرومانية عدم اهتمامهم بالمعابد الدينية فكانوا يكتفون بمحراب في كل بيت ومن أهم المعابد الدينية والذي يعتبر نموذجا آخر من النماذج المعمارية سبباي في تيفولي وقد استخدمت فيه الخرسانة والتي استخدمت من قبل الشرق ولكن في التحصينات, وقد عرف الرومان كيفية إخفاء الشكل الغير مقبول للخرسانة عن طريق تكسيتها  بالطوب أو الحجر.

         وأهم ما يميز العمارة الرومانية هو الطريق الجديد الذي انتهجته هذه العمارة بحيث إنها اتجهت إلى الاهتمام بالمباني الدنيوية عن الدينية وعن الأماكن العامة عن الخاصة وأيضا استخدام العقود بأشكالها المختلفة والتي اتخذت عدة أشكال جميلة.

 

 

 

 

 

العوامل المؤثرة على العمارة الرومانية

 

1.         الناحية الجغرافية

         ساعد موقع إيطاليا الممتاز على البحر الأبيض المتوسط وطول سواحلها الممتدة على البحر روما أن تكون وسيطاً في نشر الفن والحضارة والمدنية إلي أوروبا وأسيا الغربية وشمال أفريقيا فغزى الرومان هذه البلاد أولا بالحرب ثم حكموا بالقانون و بعد ذلك نشروا الفن والحضارة والمدنية و الكتابة .

2.         الناحية الجيولوجية :

          لم تعتمد إيطاليا على وجود الرخام فقط بل اعتمدوا أيضا في إنشاء ميادينهم على " الحجر بأنواعه والطوب و الفخار المطلي والقراميد " ويوجد بالقرب من روما نوع من  الحجر الصلب " ترافرتين " وبعض العناصر البركانية وجودة نوع الرمل والزلط ومن هنا نشأت الخرسانة و أنشئت العقود و القباب وحوائط المباني بأكملها من الخرسانة  فتأثرت العمارة الرومانية بهذه المواد مما ساعد على تنسيق طرازها المعماري .

3.         الناحية المناخية:

          إن شمال إيطاليا يقع وسط أوروبا مناخها يتبع القارة الأوروبية أما الوسط فمعتدل وشمسه مشرقة والجنوب يشبه المناطق الحارة فهذا الاختلاف كان له تأثير في الخواص  المعمارية التي تلائم كل منطقة .

4.         الناحية الدينية:

         لم يكن الشعب الروماني ديني في المرتبة الأولى لذلك لم يكثروا في بناء المعابد بل شملت المباني العامة والمنازل و القصور حياتهم وكان يكفي محراب في كل منزل لصلاة العائلة.

5.         الناحية الاجتماعية :

  ظهرت الحياة الاجتماعية وتمثلت في المباني " الرياضية ،المسارح ،…" وكان من صفات الشعب الروماني الطاعة التامة للحاكم حتى العائلات كانت تدين بالولاء لرب الأسرة وانعكست الحياة الاجتماعية على مبانيهم ومنشاتهم.

6.         الناحية التاريخية:

       نشأت روما حوالي 753-509 ق.م. وتطورت بعد ذلك ثم ابتداء الغزو الروماني لإيطاليا عام 343 ق.م. وأول من سقط صقلية 264ق.م. و قرطا جنة عام 146ق.م. ومقدونيا في نفس الوقت ثم غزو سوريا عام 34 ب.م. ولم يستطع أي حاكم أن يسيطر علي مجريات الأمور فيها وفي عام 65 ب.م. انقسمت الإمبراطورية إلي شرقية وأخرى في الغرب زفي عام 475ب.م. انتهت الدولة الغربية.

أنواع المباني الرومانية

·       المساكن

أنواع المساكن نوعان هما:

1. مسكن العائلة المفردة

         وهو النوع المفضل من المساكن الفردية المخصصة لسكن الأسر الغنية من معالمه المميزة وجود صالة مربعة أو مستطيلة تتوسط المسكن مضاءة من السقف تتجمع حولها الحجرات ويحمل السقف المفتوح إلي السماء عند أركان الفتحة أربعة أعمدة كورنثية وفي الأرضية هذه الصالة حوض غير عميق يستقبل مياه المطر من فتحة السقف وتتصل هذه الصالة بحديقة خارجية ويحيط بالمسكن حوائط صماء لحجبه عن الشارع وتوفير عوامل الخصوصية .

2 . مجمع المساكن

         عبارة عن عدة مساكن مجتمعة في مبنى واحد وهي مبنية من الخرسانة والطوب تشكل في مجموعها ومن تكويناتها أفنية داخلية ويحتوي الدور الأرضي على محلات تجارية وحوا صل ودكاكين و حانات ولم تكن لها علاقة بالمساكن العلوية وتصل الأدوار السكنية في المباني من حيث الارتفاع إلى خمس طوابق.

·       المعابد:

         احتياجات الرومان لم تقتصر على المعابد فقط وإنما كانوا في حاجة إلى صالات متسعة رحبة لعرض التماثيل والأسلحة والأدوات التي اغتنموها من حروبهم ولذلك يعتبر معبد فورتينا فيرليس الأنموذج الأول للمعابد الرومانية التي حققت ذلك والنموذج الثاني هو معبد سيباي والذي كان عبارة عن كوخ مستدير في الريف الروماني ثم تم إنشائه بالحجر ويملك واجهات جميلة ورشيقة وداخل الصالة يحتوي على شبابيك وأبواب تم بناؤها بالحجر المنحوت والجدران تم بناؤها بالخرسانة ولأول مرة بكسر الأحجار والطوب وخلافه ثم غطيت الحوائط بكسوة من قطع الأحجار الصغيرة وقد استخدمت هذه المباني قبل ذلك بألفي عام في الشرق ولكنها أصبحت علامة مميزة للحضارة الرومانية وذلك لسهولة تشكيلها ورخص ثمنها وسهولة الوصول على تصميم وحدات متسعة.

         وما يميز الرومان أنهم استطاعوا أن يخفوا تلك الخرسانة تحت غطاء جميل من الطوب أو الحجر أو الرخام أو بطلاء أبيض ناعم ولكنها اليوم معظمها عارية على عكس الأطلال الإغريقية  والتي ما زالت تتمتع برونقها وجمالها حيث ظهرت الخرسانة العارية القبيحة التي بنيت بها المعابد الرومانية. 

المساقط الأفقية للمعابد:

         كانت تبنى عادة المعابد الرومانية إما مواجهة لمصدر الضوء أو مواجهة لميدان عام وكان للموقع أهمية كبرى في التصميم واهتم الرومان بمداخل المعابد ولم يهتموا بأن يكون المعبد في موقع يسمح برؤيته من جميع الاتجاهات كما كان عند الإغريق والمعابد الرومانية نوعان إما مستطيلة أو دائرية وكانت المعابد عامة تحتوي على خلوة واحدة متسعة ورواق من الأمام وعلى ذلك فالمقابر الرومانية تعتبر في منتهى البساطة من حيث المسقط الأفقي العام ومكوناته وعناصره ويعتبر الفورم الروماني هو المقابل للأجرا عند الإغريق وهو عبارة عن ميدان فسيح في وسط المدينة محاط بمعابد وأبنية رسمية خاصة بالأعمال الاقتصادية والقانونية والدينية وكان بمدينة روما عدة فورم متشابهة في مسا قطها الأفقية وهي مصممة لتتماشى مع احتياجات الشعب الروماني.

 

أهم المعابد الرومانية:

أولا:المعابد المستطيلة

1.   معبد الإله مارس ،روما 14 ق.م 

أنشئ هذا  المعبد في عهد الإمبراطور اوغسطس  وقد شيده تنفيذا لوعده بعد أن تغلب على أعدائه الذين قتلوا يوليوس قيصر وكان هذا المعبد من  اكبر المعابد الرومانية  أجملها  وكانت العمارة الرومانية قد وصلت في عهد هذا الإمبراطور إلي ذروتها  وشيدت أعمدة هذا المعبد على النظام الكورنثى ويبلغ ارتفاع العمود حوالي 18متر وكسيت حوائط المعبد بالرخام وكان الهيكل داخل المعبد مربع الشكل يحتوى على أعمدة وأكتاف وقد استعمل في هذا المعبد لأول مرة مثل للقبلة التي ستكون فيما بعد العنصر الأساسي في الكنائس وكان هذا المعبد من المعابد الكبيرة ومن النوع ذي الرواق المحيط بثماني  أعمدة    .

 

2.   المعبد المربع ،نميس فرنسا 16 ق.م 

هذا المعبد الصغير من احسن المعابد الرومانية احتفاظا بحالته أقيم في مدينة نميس على سفل ارتفاعه 4.00متر عن الأرض وسلالم على الواجهة الشرقية فقط وهذه الواجهة مزدانة شبة أعمدة على النظام الكورنثى تحمل إفريزا وكورنيشا بزخرفتهما .

 

3.   معبد الإلهة، فينوس روما 123ب.م 

أقيم هذا المعبد حسب المهندس المعماري ابولودوروس الدمشقي مقام على قاعدة طولها   540  x  521 قدم وبه 200 عمود من الجرانيت المصري وتحتوي الواجهة على أعمدة من النظام الكورنثي ومن مميزاته أيضا أنه كان يحتوي على هيكلين ويمتاز بسقفه المغطى بالقرميد الزجاجي المغطى بطبقة من البرونز ولذا يمكن أن نتصور مقدار ما كان لهذا المعبد من روعة وجمال من حيث التنسيق الهندسي وروعة الفن التشكيلي المنبثق من التكوينات المعمارية والعناصر الفنية.

 

4.   معبد بعلبك، سوريا  131م  :

هو عبارة عن عدة معابد تشمخ بعظمتها وتكوينها وقوتها في سفوح جبال لبنان الآن .أقيم هذا المعبد على قاعدة مرتفعة وسلالم تؤدى إلي بورتيكو بأعمدة طراز كورنثى له ثلاث مداخل رئيسية تفتح على صالة سداسية الشكل مفتوحة من الوسط على شكل فناء داخلي تطل علية حجرات خاصة حيث يبلغ طول ضلع الفناء 192قدم ومنة يؤدى إلي الفناء الرئيسي  وهو مربع الشكل طوله 380.6محاط بجوانبه الثلاثة أركان مستطيلة أو نصف دائرية أمامها أعمدة ويبلغ ارتفاع  السور 70قدما المحيط بالقاعة الكبرى واهم هذه الأحجار ثلاثة أطوال كل منهما (64*13*11)قدم يزن الحجر الواحد  500طن ويلاحظ أن الأحجار مبنية بدون مونه أسمنت أعمدة المعبد كورنثية  بارتفاع 65 قدم وقطر7 أقدام المذهب الت وفرانتون  بارتفاع 13.3

وخرب المعبد ثيودوسيس عام 395 بعد الميلاد ثم العرب والأتراك وبالقرب من المعبد العظيم يوجد معبد جيوبتر ذا الخمسة عشر عمودا على كل جانب.

 

ثانيا :  المعابد ذا المسقط الأفقي المستدير :

1.   معبد الإلهة فيستا  200م

أقيم هذا المعبد في فورم روماني وكان يحتوى على النار المقدسة التي كانت دائما مشتعلة في المعبد تحت إشراف الكاهنات المخصصة لهذا المعبد وترمز هذه النار إلي الحياة العائلية التي كانت تعتبر أساس الإمبراطورية الرومانية  وقد أنشئ  أول معبد للإلهة  فيستا منذ عام 715 ق.م ي نزعت عنه عام 625 لتغطية ولكنه دمر و أعيد بناؤه عدة مرات ويرجع المعبد الأخير إلى عهد الإمبراطور  سبتميس عام 204 وكان يحتوى على 18 عمودا على الطراز الكورنثى مستدير الشكل ويوجد لنفس الإلهة معبد آخر مستدير المسقط الأفقي في مدينة صغيرة تسمى  تريفولى  بجوار مدينة روما.

 

2.    معبد البانثيون بمدينة روما  :

من اكثر المباني احتفاظا بحالته و ذلك يرجع إلى الصيانة المستمرة التي حظي بها هذا المعبد ويرجع إنشاء هذا المعبد إلى قرنين مختلفين  :

أيام الإمبراطور agripe معبد دمره حريق في القرن الأول بعد الميلاد واستعمل سفل هذا المعبد كجدران للمباني القديمة التي أقامها الإمبراطور أدريان عام 120 م وهو مكون من  مسقط أفقي دائري حوالي 43.5م وحوائطه محملة على حوائط من الخرسانة قوية يبلغ سمكها 5.5م وقبة من الطوب وكانت في البداية مكسوة من الرخام إلى 1/3ع وجميع الحوائط من الداخل مكسوة بالرخام يوجد بداخل المعبد 8 تجاويف  كبيرة الحجم تكون واحدة منها المدخل والسبع الأخرى ثلاث منها على شكل نصف دائرة و أربعة على شكل مستطيل كانت تحتوى على تماثيل الآلهة وهذه التجاويف ما عدا المقابلة للمدخل تحتوى على عمودين من الرخام على النظام الكورنثى يحملان طبان فوقها قبة يصل الضوء إلى مدخل المعبد من فتحة في قمة القبة مما يزيد في التأثير القوى الذي يحدثه هذا المعبد من الداخل وهناك فتحة في تاج القبة قطرها حوالي 8 متر حيث إنها هي الفتحة الوحيدة لدخول الضوء ويحيط بالفتحة كورنيش من البرونز

الجزء الأمامي من المعبد عبارة عن رواق من الطراز الكورنثى والرواق عميق ومنقسم إلى ثلاثة ممرات وأعمدة من الجرانيت والرخام تعلوها تيجان من الرخام الأبيض.

يعتبر البانثيون معبد ومجمع السوق اعظم اثر خلفته روما يمثل قوتها وطموحها في ذروة المجد داخل المبنى بقبته المفتوحة إلى السماء يبعث في النفس إحساسا دينيا عميقا كانت تعرض فيه تماثيل آلهة المدن و الأقاليم التي فتحتها روما

وسوق تراجان بتجميعها المحلات التجارية في ثلاث طوابق يعتبر معجزة في التصميم المعماري وكلا البانثيون والسوق قد ربطا بين روما في العصور القديمة و الوسطي فقد اصبح الأول كنيسة مسيحية حتى اليوم واستخدم الثاني للسكن و يستدل على ذلك بالمساكن التي تعلوه .

·            المقابر :
 

تنقسم المقابر في عهد الرومان إلى ثلاثة أنواع:

1. المقابر :

      وهي عبارة عن أقبية تحت الأرض وبحوائط فتحات معقودة ليدخل منها الانية على رفات الموتى بعد حرقها .


2. المقابر التذكارية : 

       وهي عبارة عن أبنية مستديرة الشكل ذات اتساع معين محاطة ببواكي وترتكز على أسفال مرتفعة وسقف مخروطي الشكل

 
 3. المقابر الهرمية :

        وقد أدخلت في روما عقب فتح مصر عام 30 ق.م. على شكل أهرام.

 

 

·            المسارح والمدرجات:


      كانت المسارح الرومانية على شكل نصف دائرة مثل الإغريقية ولكن كانت تبنى على مواقع مسطحة مقامة على عقود من الحجر ونقط ارتكاز معمارية وإنشائية بالطرق العادية المستعملة .

·            

      أما المدرجات فكانت تعتبر عن عمل واضح للحياة الرومان كانت الناظر تعبر عن القوة ، الروعة ،القسوة ، الوحشية حيث تقام المعارك بين الأسرى والوحوش لتسلية المشاهدين ، والنوع المشهور من هذه المباني هو " الكولوزيوم" عام 70-82 ق.م.مسقطة الأفقي على شكل بيضاوي 205* 170 ويحتوي على 80 باكية خارج لكل طابق يحيط بالجزء الداخلي حائط بارتفاع 50م وخلفه اليوديوم وهي مدرجات الإمبراطور وحاشيته.

         الكوليوزيم يتسع لـ ثمانون ألف متفرج ,يبلغ ارتفاع الوجهات 52م مقسمة أربعة أدوار و كان الدور الأرضي مزداناً بأصناف أعمدة على الطراز التو سكاني والايواني و الكورنشي وكانت الأعمدة مخالفة للموديول.

 

ومن الابتكارات المعمارية التي نجدها في هذا المبنى :

1.    الأكتاف الكبيرة التي تحمل ثلاثة أدوار من البواكي وتدور حول المبنى من الخارج.

2.    الطريقة الزخرفية في استعمال الأنظمة المختلفة الواحدة فوق الأخرى وهي طريقة تستعمل في العمارة الإغريقية .

3.     الكورنيش العظيم المستمر بانتظام في أعلى المبنى. 

 

 

 

 

 

 

 

·              أقواس النصر:

 


         هي عبارة عن بناء ضخم من الحجارة مزين بنقوش تاريخية متصلة به أعمدة محمولة على قواعد مرتفعة وتحمل الثكنة تتمة البناء بشكل دورة منقوش عليها بالكتابة السبب الذي شيد من اجله حيث كانت تشير للأباطرة والقواد تذكاراً لانتصاراتهم وقد استعمل الطرازين الكرونيشي والمركب وأشهرهما :


1. قوس نصر تيتوس
:


     عام 18 ق.م. عندما استولى على البيت المقدس وهو قوس ذو فتحة واحدة وعلى الواجهتين نصف أعمدة ملتصقة وفي الأركان ثلاثة أرباع عمود على النظام المركب.


2. قوس نصر سيتمس :


     عام 204 لانتصاره على باحث وهو قوس ذو ثلاث فتحات مصنوع من الرخام الأبيض وترتكز عقوده على أكتاف أمامها أعمدة على النظام المركب ويحتوي الكتف القبلي على سلم يوصل إلى الأعلى حيث نجد الإمبراطور و نجليه على مركبة يجرها 4 جياد ولم يبق إلا اثر ضئيل للقصور التي أقامها الأباطرة كما أن الرومان أقاموا عدة مباني أخرى تدل على نبوغهم في فن العمارة.

          ومن هذه الأبنية القنوات المائية وهى مباني يسير فيها الماء للمدن وكانت عادة ذات طول كبير و ارتفاع عظيم وهى محملة على عقود تخترق الوديان لتوصيل المياه للمدن  ومن تصميماتهم المعمارية الممتازة التي اشتهرت بها روما هي نافورات المياه التي كانت من العناصر الجميلة التي تزين مدن إيطاليا في الشوارع و الميادين حيث كانت هذه النافورات من العلامات المميزة للمدن و ببتر روما الميادين الرومانية ولا تزال حتى الآن.

              ومن أحسن الأقواس الرومانية قوس الإمبراطور قسنطنطين الذي شيد في عام 315ق.م.

·      الحمامات :

 كانت الحمامات من المشيدات حيث كان يبلغ عددها حمام لم يبقى منها سوى حمامان هما " كار كلا و دايو كليشان" وقد وجد بها صالات للعب و المحاضرات أو مسابح للتمارين الرياضية وللتدريب الرياضي و الاجتماعيات و المحاضرات.وينقسم المبنى الأساسي وهو عادة مكون من:

أ.) بهو محاط بشكل متوازي بجميع العناصر المعمارية الأخرى وفي الوسط العناصر الأساسية للحمامات وهى الغرفة ذات الماء الدافئ توصل إلى غرفة المياه الساخنة وعلى الجانب الآخر من البهو غرفة الماء البارد وهى على شكل حمام سباحة وحجرات للمياه الدافئة وحمامات البخار....

ب.) فناء كبير يحيط بالمبنى الأساسي مزدانا بأشجار وتماثيل  وتقام فيه المباريات الرياضية.

ج.) عدة مباني تحيط الملابس وخزان كبير يغذى الحمامات بالماء .

 

وكانت الحمامات محاطة من الخارج بمجموعة كبيرة من الحجرات و المحلات التجارية تتخللها مداخل الحمامات العامة.

1.   حمامات كار كلا:

      أقيمت عام 35-212ق.م. على حافة تل الافتين على شكل مستطيل بارتفاع 9.5 م وطول 1150قدم يتسع لـ ستة عشر ألف شخص .


           وعمل المدخل بطول الواجهة و أقيمت في البدروم جميع الغرف اللازمة لتوصيل المياه ويؤدي المدخل الرئيسي إلى الحوش الفسيح المخصص للألعاب الرياضية محاط بالمباني المخصصة للماكينات والمسارح وعلى الجانب المقابل للمدخل خزان الماء الكبير من طابقين وتصل هذه المياه إلى المبنى الرئيسي بواسطة المواسير
.


          ويعتبر المبنى المركزي المخصص للاستحمام هو العنصر المركزي للمبنى وكان يحتوي على عدد كبير من التماثيل الإغريقية .

2. حمامات دايو كليشان:


          أقيمت عام 302 ق.م. وكانت ذات شكل عصري يشبه لحد ما حمامات كراكلا إلا أنه أصغر حجماً إذ يتسع لـ ثلاثة آلاف شخص وكانت صالة الحمام الدافئ  هي الصالة الوسطى مغطاة بقبوه متقاطعة محملة على ثمانية أعمدة من الجرانيت المصري ذات تيجان على نظام المركب وارتفاعها 17م .

 

 

 

 

 

 


  البازيليك :

 

عبارة عن مباني للتبادل  التجاري والعدالة وتعتبر هذه المباني حلقة الاتصال بين العمارة الرومانية والمسيحية وكان المسقط الأفقي للبازيليك مستطيل الشكل طوله ضعف عرضة وكان يحتوي في الداخل على قبلة نصف دائرية يجلس فيها القضاة وكانت تقسم الصالة إلي ثلاثة أو ستة أبهاء بواسطة صفوف من الأعمدة وكان الجزء الأوسط مرتفعا عن الجوانب لأمكان عمل الفتحات اللازمة للإضاءة للداخل وكان مدخل البازيليك من الطريق العام أحيانا من الوسط .

1-بازيليك  تراجان

أقيمت بواسطة المهندس دورياس مدخلها بواسطة رواق يؤدى إلى فورم  تراجان وعلى الجانب الآخر قبلتين إحداهما إغريقية والثانية لاتينية  يفصلهما حوش مفتوح في وسطه عمود تراجان مشهور وكان البازيليك ويحتوى على صحن في الوسط طوله حوالي 127م وعرضة 27م وارتفاعه 14م وكانت الأعمدة في الداخل من الجرانيت الأحمر ذات التيجان على الطراز الكورنثى من الرخام بينها شرفات على الجوانب وفي طرقتي المبنى المستدير أقيم الجزء المخصص للمحكمة .

2-بازيليك  كونستاتين:

أقيم بجانب الفورم رومانيوم ويحتوى على صحن في الوسط 78م*27م والمسقط الأفقي مقسم إلى ثلاثة أقسام سقف كل قسم عبارة عن قبو متقاطع أما الساحتان الجانبيتان فسقف كل منهما  قبو مستمر 

·      الفورم


          هو عادة مكون من ميدان في وسط المدينة محاط بمعابد و أبنية رسمية خاصة بالأعمال الاقتصادية والقانونية والدينية .

1. الفورم روما نيوم :

وهو الأقدم شيد في الوادي بين تلال مدينة روما واستعمل كميدان للسباق والمبارزة وكان محاطاً بعدة مباني ومزداً بنصب تذكارية تماثيل وأروقة أعمد وحوانيت .


2 . فورم تراجان :


 وهو الأكبر وأشهر هذه الميادين عام أقيم 98 ب.م وينقسم إلي:
الميدان الأصلي محاطاً من جانبين بمباني نصف دائرية ذات أعمدة تحتوي على حوانيت سوق كبير يحتوي على عدد كبير من المحلات التجارية
بازيليك تراجان وهو مبنى متسع جدا له صفان من الأعمدة الكورنثية من الداخل متصلتين وقبتان في أحد النهايتين وسقف المعبد من خشب وبجانبهما مكتبتين بميدان صغير أقيم في وسط هذا الميدان عمود ترجان المشهور وهو موجود ألان في وسط مدينة روما الحديثة
.

 

 

 

 

 

العناصر الإنشائية والمعمارية

·       الحوائط :

         ابتدعوا طرقا شتى في استعمال المواد الصغيرة سواء كانت جيرية أو بركانية أو من كسر الرخام أو من كسر الطوب  ممتزج بعضها ببعض

         فتكونت الخرسانة وكانت هذه الخرسانة تصب في شدات من الخشب وتزال الشدات بعد شك و تصلب الخرسانة إما اوجه الحوائط في بعض الأحيان كانت تغطى بالأحجار أو بالرخام وبأشكال مختلفة

1.    التكسية بالأحجار غير المنتظمة.

2.    التكسية بالآجر الهرمي.

3.    التكسية بالآجر الرقيق.

 

·       الأسقف :

         اخذ الرومان حريتهم الكاملة في استنباط أي شكل يصلح لبناء الأسقف وقد تبين لهم أن الأوفق هو استعمال العقود والقباب والأسقف المعقودة وجعلت هذه عند الرومان القدرة على التشكيل داخل مبانيهم بشكل لم يتوصل آلية من سبقهم من حيث الضخامة والمظهر وكذلك إنشائهم الأسقف المعقودة المتقاطعة بعضها مع بعض وعندما كانت طريقة التسقيف المستعملة العقد ثم العقد الطويلة المتقاطعة فقد توصلوا إلى تسقيف المباني المستديرة بعقد في جميع الاتجاهات وهى القبة

·       الفتحات :

         استعمل الرومان طرقا خاصة في تغطية الأبواب والشبابيك فكانوا يستعملون التغطية المستقيمة دائما غير انهم كثيرا ما استعملوا العقود وانتشر استعمالها أصبحت طريقة خاصة بهم أصيلة لهم في جميع الأبنية وقد نتج عن استعمال الرومان للعقود  في تغطية الفتحات تغيير كبير مع تسهيل عظيم في الطريقة البنائية إذ تغلب ذلك على الصعوبات التي قامت حين كان المطلوب تغطية الفتحات الكبيرة بأعتاب مستقيمة ولم يكن من التيسير دائما الحصول على أحجار ضخمة وفي الوقت نفسه كان من داب الرومان الاقتصاد في المادة البنائية لتحقيق الوفر والاقتصاد المنشود.

 

·       الطرز و الأعمدة الرومانية  :

 

تبنى الرومان الطرق والأساليب  الإغريقية واستعملوا العمود والكمرة والعقد في مبانيهم وطوروا بعض أساليبهم و أضافوا إلى الأعمدة الإغريقية الدور كي و الأيونى  و الكورنثى عمودين آخرين هما العمود التوسكانى والعمود المركب  ، النظام التوسكانى عبارة عن النظام الدور كي ولكنة مبسط وارتفاعه 7 أمثال القطر له قاعدة خال من الخشخانات في جسم العمود له تاج مزخرف وتكنه بدون زخارف و النظام المركب الروماني  له تاج بين تاج العمود الكورنثى والعمود الأيونى.

 

الأعمدة عند الرومان :

1-تحتوي قواعد الأعمدة على مكعبات تحت حلية ريع المحدب .

2-كثرة استعمال الكراسي تحت الأعمدة لتزيد في ارتفاع المبني بدون أي تغيير في نسب التكنة أو العمود .

3-كان البدن مكون من قطعة واحدة وفي هذه الحالة يستغني عن خشخنة البدن خاصة إذا كان من الرخام  المعرق.

استعملت العضادات المقابلة للأعمدة وهى عبارة عن بروز بالحائط ومربع بالمسقط الأفقي ويحتوى على قاعدة و تاج مماثلين تماما لقاعدة و تاج العمود المقابل .

وضعت الأعمدة المتصلة بالحائط  بعضها فوق بعض من طبقة واحدة في المباني المكونة من عدة طوابق ويستعمل العمود النحيف فوق العمود الذي يقل عنه نحافة بالنسبة إلى قطره وعلى ذلك استعمل العمود  التوسكانى وفوقه العمود الدوري أو الدور كي و فوقه الأيونى .

بالغ الرومان في استعمال الأعمدة المتصلة للغرض الإنشائي كركائز ساندة للحوائط وفى بعض الأحيان للغرض الزخرفي فقط وفى هذه الحالة يبنون التكنة ملتفة حول الأعمدة مما يزيد في مظهرها الزخرفي  ثم وضعوا التماثيل فوق هذه التكنات حتى تظهر منطقية من الناحية الإنشائية .

 

 

 

 

 الطرز المعمارية الخمسة :

·       الطراز الأول _التوسكانى :

يمتاز بجسامة المنظر وهو ابسط الطرز زخرفة

تغطية الفتحة بعقد : وجد انه من الصعب  تطبيق أنظمة الطرز المعمارية في التصميمات اذ لزم تغطية الفتحة بين العمودين بعتب مستقيم ولكن تم تغطيتها بعقد عدا العقد المستقيم   

القاعدة : يكون ارتفاعها 1/3 ارتفاع العمود 

ارتفاع قدمة العمود يقاس في الطرازين التوسكانى والدوري بقدر (1/3ق) من بطنية السفل حتى أعلى الخوصة التي تعلو  الخلخال.

بدن العمود: عادة يصنع من قطعة واحدة من الحجر إذا تيسر ذلك أو من اثنين أو ثلاثة 

لحامات العقد :تكون في خطوط إشعاعية من المركز.

 

الفصوص : هي أنصاف أعمدة مربعة وإذا كان أمامها أعمدة تكون الفصوص متساوية وعرض الفص اقل من عرض بدن العمود.

 

التكنة : عادة تبنى أعلاها مدماك أو مدماكين حتى تكون الهيئة العامة للطراز كاملة   

·       الطراز الثاني  _ الدورى  أو الدوركى  :

      يستعمل إذا أريد أن يكون المبنى معبر عن الضخامة والعظمة  من حيث المنظر وهو اكثر زخرفة من التوسكانى وبه تجاويف مستقيمة ببدن العمود تسمى الخشخانة  وأن يكون في بحر التكنة كوابيل مصفحة تحت قالب المعبرة وبها احجبه من اسفل الكوابيل المصفحة والفضاء بينها : يستدعى وجوب استعمال الكوابيل المصفحة صعوبة  تطبيق هذا الطراز إذ يلزم  وضع كابولى أعلى كل عمود "محور على محور"  ويقتضى ملاحظة أن يعطى  العرض   المقرر له وهو 1/3ق  ويلزم أن يكون الفضاء بين الكابولين مربع الشكل  ولصعوبة وضعها بطل استعمالها في كثير من الأبنية الرومانية.

خشخشة الكوابيل المصفحة:يعمل بالكوابيل  المذكورة اقنية مشطوفة للداخل على وكان يستعمل في أقواس النصر

زاوية 45 ْويتقابل سطح الشطفين في خط

الغرابة : لها سطح واحد رأسي ومن الأفضل تترك للطراز التوسكانى

·       الطراز الثالث _ الأيونى   :

لهذا الطراز منظر مهيب يعطى رونقا في الهيئة المعمارية إذا استعمل بحجم كبير مناسب قد يوجب أحيانا صعوبة استعماله وذلك في الحلزون الذي لا يرى إلا من  الأمام والخلف فقط وتظهر المخدتان من جانبي الصفحة واللتان مع ضرورة لومهما لا تحفظان توازن الرونق مع الحلزون ولذلك من الأفضل استعمال الطراز الأيونى بين الفصوص والفواصل ذوات التيجان بسيطة الحلية إذ تظهر بذلك  صحفة العمود متوازنة مع صحفة الفص

القدمه الثانوية : تتكون من سفل مربع تعلوه حليتا الخلخال وبينهما حلية التقوير ويتكون الخلخال من حلية خيزرانية منتفخة تعلوها خوصه

   الخشخان  : يتحلى بدن العمود بأربعة و عشرون خشخانا منفصلة عرضها 1/3عرض  الخشخانة القطاع الرأسي لهذه التخاريم أو التجاويف عبارة عن نصف دائرة .

رسم الحلزون : وهو ما يسمى باللفافة وارتفاعها هو قطر القاعدة العليا لبدن العمود

التكنة : للغرابة بتكنة الطراز الايونى وجه مكون من ثلاثة أسطح يبرز كل منهما عن الذي أسفله ومن المعتاد أن يترك بحر التكنة الإفريز في هذا الطراز بسطح مستوى غير محلى أحيانا يجوز  دهانه بالطلاء أو عمل نقوشا محفورة عليه.

 

·       الطراز الرابع  _ الكورنثي    :

يمتاز بصحفتة المزخرفة بالنقوشات المحفورة عليها  واستعمال هذا الطراز يعطى رونقا طبيعيا لان اعضائة المزينة كثيرة  .

القدمة و البدن : لهذا الطراز قاعدة ثانوية وإذا كان بدن العمود خشخانة فيكون عددها 24 ويكون قطاع الواحدة منها نصف دائرة و أحيانا يملأ الخشخلن إلى 1/3 ارتفاع البدن بواسطة خيزرانات

التكنة : للغرابة بتكنة الطراز الكورنثى وجه مكون من ثلاثة أسطح يعلو  أحدهما عن الآخر مع البروز قليلا إلى الخارج ويفصل الواحد عن الآخر حلية بسيطة  ويبرز البحر بقدر مكون من حلية مع تنفيخ وخوصة

  الطراز الخامس   _ المركب    :

سمى هذا الطراز بالمركب نسبة لتصميمه لان صحفته مركبة من الجزء السفلي للصحفة الكورنثية وفوقة رأس  الصحفة الايونية وقد استعمل هذا الطراز في بوابات النصر ونسبة مماثلة لنسب الطراز الكورنثي ما عدا نسبة التكنة أحيانا تكون اكثر ارتفاعا.

 القدمة و البدن والصحفة  : يختلف شكل القدمة الثانوية بوجود خوصتين بينهما خيزرانة أو ضلع  وببدن العمود خشخان عدده 24 تفصلها عن بعضها الخوصة الرأسية عرض الواحدة 1/4عرض إحدى الخشخان وشكل الجزء العلوي مع اللفافات هو نفس الشكل الايونى ذو الاوجة الأربعة المتشابهة .

التكنة : للطراز المركب شكلين للتكنة إما ان تشابة تكنة الطراز الايونى او الكورنثى ووجة الغرابة في هذه التكنة مكون من سطحين تعلو احدهما الاخر مع نتوء طفيف و  تفصلهما حلية تقوير و تنفيخ وتعلوها حلية جسيمة مركبة من خوصة يعلوها ربع دائرى ثم نتوء يحمل تقويرا يعلوة خوصة وهذا البروز يكون 1/7 ق عن وجه البحر والبحر اما ان يكون  بوجة مسطح في مستوي راسى او يكون  منتفخا للخارج على شكل قوس واما  ان ياخذ الشكل ذا التنفيخ البسيط 

 

الأكروبول:

  وبعد الانتهاء من إنشاء معبد البارثينون بدأ بركليس في إقامة صرح آخر باهظ التكاليف لبوابة المدخل العام التذكارية من الجزء الغربي للأكروبوليس ومرة أخرى أنشئت هذه المجموعة من الرخام واستخدم نظام المعبد الدوري في عناصر تكوين هذه البوابة التي أقيمت على موقع مختلف المناسيب غير منتظم ولكن ولأول مرة نرى في الجزء الأوسط من الممر المؤدي إلى المدخل العام للبوابة الكبرى صفان من الأعمدة الأيونية حيث كان الاتجاه في العمارة الاثينية نحو استعمال العناصر الأيونية داخل المباني الدوركية. إن آثينا بأكروبلها الذي يسيطر على الوادي بأجمعه وبموقعها في مأمن من أي اعتداء عليها من البحر وتعتبر النموذج الأصيل للمدينة الأصيل للمدينة الإغريقية وقد كانت توجد به حفر وكهوف قديمة للدفن في جانب التل وكذلك عدد من الهياكل المقدسة والنصب التذكارية التي لم يبق منها شيء الآن ولكن وجودها قديما كان إلى حد ما سببا في توزيع المباني على التل بشكل غير منتظم وكانت المواكب الدينية التي ترقى هذا المرتفع ترى منظر الشمس والأرض والبحر والمدن القريبة بمنظر رائع وهكذا كانت طقوس المواطنين تحظى برفقة كل هؤلاء وإذا كانت آلهتهم تماثل آلهة بلاد ما بين النهرين من حيث نزواتها وغموضها فإنها مما لا شك فيه كانت أكثر منه ودا وهو ما تفصح عنه أوضاع آلهتهم المسترخاة المستريحة التي اتخذوها في الإفريز الذي يصور موكب الحفل الإغريقي الجامع كما يصور جمال الباراثينون. ويزيد من جمال المباني التي أقيمت على قمة الأكروبول عدم تهذيب قاعدتها الصخرية الضاربة إلى الزرقة والاحمرار الداكن وكذلك أسوار التحصينات العمودية ويبدو المنظر بأجمعه وكأن مواد انفجرت من أغوار عميقة ثم بردت على هيئة بضع بلورات ضخمة متقنة الشكل مغطاة بالألوان الجميلة والمرتقي المنحدر انحدارا شديدا والمؤدي إلى البروبيلا يبرز ضخامة المباني بما يبثه في المتعبد الذي يرتقيه من التأمل العميق والإحساس بضآلته.

الصفات المميزة للعمارة الرومانية :


         خلف الرومان الدنين اليونانية وورثوا كافة فنونها في العمارة والنحت والزخرفة نظراً لما اشتهر به الفنان المصري مثلاً
أو السوري وما يملك من تقاليد موروثه كالذي نلاحظه في معبد دمشق عصر الإمبراطورية الرومانية الواسعة الأطراف ، اشتقت العمارة الرومانية عناصرها من الإغريق ومن الحضارات السابقة ولكن الرومان طبعها بطابعهم الخاص الذي لا يمكن إن يخطئه أحد وكانت رابطته بالماضي قوية معبرة في نماذج المعابد المختلفة التي تطورت في السنوات الأخيرة 510-60ق.م. وأهم معالم ومميزات العمارة الرومانية : القوة ، قلة التكاليف ، المرونة التامة ، سهولة الوصول إلي وحدات متسعة
.


          وقد نشاء في العمارة الرومانية صعوبة لم تكن في العمارة الإغريقية وذلك لان العمارة الإغريقية كانت الفتحات هي السبب ففي العصر الروماني وبسبب الابتكارات المعمارية نشأت عناصر معمارية جديدة مثل : العقود ، قبوات ، القباب

          حيث استخدمت الخرسانه والعمود والقبوات وبمقياس خضم وعمارة الرومان مكنتهم من بنا قبوات وقباب واسعة وباستعمال الحديد :

1 . القبوة النصف اسطوانية : محملة على حائطين متوازيين

2.  القبوة المكونة من قبوتين نصف اسطوانتيتين متقابلتين

3.  القبوة النصف كروية

 

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معلومات عامه